Sunday, June 17, 2012






كنت أعرف أني سأغرق في أمواج بحرك الذي لا يعرف معنى البوح منذ رأيتك ... ومع ذلك اقتربت .. 
كنت أعرف أني سأحرق بألسنة نيران وحدتك اذا ما حاولت جعلك تنطق... ومع ذلك حاولت ..
أخفقت أولى محاولاتي لأحررك من لجام الصمت .. لكن بدأ عمقك يستهويني ...
كما أخفقت تاني المحاولات لجعلك تخرج من بوتقة دفترك وأفكارك السرية ...
لكن رغبة جامحة تعتريني كي أخوض ألسنة لهبك البيضاء ... مع أنني منذ الآن احترقت .. 

لن أفقد الأمل يوما بأن أعلمك كيفية اطلاق العنان للسانك .. ستطلقه لي وفقط لي أنا ..
ولن أيأس في أن أجعل من من كفيَّ دفترا جديدا تضع بين 
تضاريسها كلماتك وأنت على ثقة بأنها آمنة
بعيدة عن مرأى كل انسٍ وجانّ .. الايَ أنا .. 
لا تعجب .. فأنت من علمني أن اليأس هو أولى خطوات درب الفشل ...
ولو كان لي من اليأس والفشل نصيب لما تعلقت بحبِّ رجل  مثلك
... رجل يستعصي نسيانه حتى على النسيان 

سأنجح .. وسأجعل منك جغرافيا .. يرسم خرائط فرحي و فرحه على أي مساحة بيضاء قد يراها ..
ورياضيا لا يشغل مساحات تفكيره النقية سوى بضع عمليات بسيطة ..
لحساب ليلة النصف من كل شهر .. كي نقضيها في كل مرة على أرض لم يطأ بشر ثراها ...
سأجعل منك طبيبا متخصصا في شفاء جراحي أنا ... وجراحك لن يكون لها مكان ما دمت أنا من يرعاها 
...سيكون حبي دافعك لتكون أي شيء .. وكل شيء  
 ... الا ... ان تكون مؤرخا
... فالسعد كان قبل أن نلتقي وهماً
والدمع قبل أن يصبح قلبانا في صدر واحد كان كابوسا
و روحك  ستوقن أنها كانت قبلي سرابا...
سيكون بدء التاريخ أولى لحظات نجاحي ... والوقت معك 
.... سيمر ثوانِ لو كان دهراً 
والنهاية ستكون نهايتنا معاً ... فما الحاجة للتاريخ و بدايات السنين وسواها ؟؟؟


No comments:

Post a Comment