Saturday, May 05, 2012

شرقــــــــــيُّ الهــــــــوى


جاءني …و يومـــاً مــن ايــــام العـــــــام…
وهبني لحظــــةً ساوت بفرحهــــــا اعوامْ
جعَلني أخــــوضُ بلذةٍ  امـــواجَ عشقــــه
واشبعَ جوارحي حبــاً… عطفـــاً وهيــــامْ
نسيتُ بين يديـــــهِ سنين الأســـــى…..
و لــــم يكن ليصفَ شعوري معـــه كـــلامْ
تخبَّـــــط بــــــيْ بين كــــــرٍّ  و فــــــرٍّ  .….
وجـــاء بشيء فريــدٍ عن اترابه من  الأنامْ
تحفّظَ حينـــــاً … و حينــــاً بالعشق بــــاحْ
و سقاني سلافـــــاً مــــن كأسِ المُـــدامْ
ناداني بلا همسٍ  …  و داعبني بلا لمس
واسكنني بضربـــةِ عصىً مدنَ الاحــــلامْ
فيـــه مـــن الصفـــــاتِ السهلُّ الـــممتنع
فيــه  مــا لطالما حلُمت بــه أيامـاً وايـــامْ
مخافــــةُ الله نصبَ عـــينيـــــه امــامُـــــه
وبنورٍ مــن دعـا أمِّـــه يمضي قدما للأمام
شرقـــــيُّ الـــهوى و الطَّبــــع حبيبي ….
كالطفل يرعاني و هو   قيس في الغرام
يغـــارُ مــن نسمــةٍ قــــد تداعبُ شعري
او عابــرٍ قـــد يلقي بطيبةٍ عليّ الـسلامْ
عنوانـــه الكبرياء المدثــــرُ بصمتِ الملوك
وان نطقَ فلا يخشى عتابَ أحدٍ  أو ملامْ

No comments:

Post a Comment